لزم دعاة معروفون في مواقع التواصل الاجتماعي الصمت المطبق طيلة الأزمة الخليجية مع قطر، وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الدوحة، ردد عدد منهم أحاديث عدم الخوض في الفتن ووجوب الصمت على خلاف أن هذه الأحاديث كانت غائبة عن وعظهم في أزمات سابقة صعد فيها نجم حزب الإخوان الإرهابي في مصر وتداعيات أخرى عصفت بالمنطقة وتدخلات إيران السافرة في شؤون أوطانهم.
وأطلق سعوديون على الدعاة مجازا بـ«المتقطرنين» نتيجة صمتهم غير المعهود خلاف ما كانوا عليه من دعم الثورات وإشعال نيران الفتنة. وتتبعت «عكاظ» حساباتهم التي ملأت الدنيا ضجيجا بتأليب الرأي العام على سياسات دولهم إذ لم يغردوا بكلمة واحدة تظهر ولاءهم لأوطانهم بينما تستشف يقينا وقوفهم مع قطر.
وردد عدد منهم حديث عدم الحديث في الفتن إلا بكلام طيب يطفئ النار ويدفع بالفتن بعيداً، وكأن هذه الملائكية لم يعرفوا لها بابا ولا نافذة إلا اليوم! في وقت كانت دماء المناهضين لدولهم تحترق أجسادهم على أوتار تحريضهم في دول الربيع العربي التي مسّتها نيران الإرهاب.
وأطلق سعوديون على الدعاة مجازا بـ«المتقطرنين» نتيجة صمتهم غير المعهود خلاف ما كانوا عليه من دعم الثورات وإشعال نيران الفتنة. وتتبعت «عكاظ» حساباتهم التي ملأت الدنيا ضجيجا بتأليب الرأي العام على سياسات دولهم إذ لم يغردوا بكلمة واحدة تظهر ولاءهم لأوطانهم بينما تستشف يقينا وقوفهم مع قطر.
وردد عدد منهم حديث عدم الحديث في الفتن إلا بكلام طيب يطفئ النار ويدفع بالفتن بعيداً، وكأن هذه الملائكية لم يعرفوا لها بابا ولا نافذة إلا اليوم! في وقت كانت دماء المناهضين لدولهم تحترق أجسادهم على أوتار تحريضهم في دول الربيع العربي التي مسّتها نيران الإرهاب.